وسأل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله صادق آملي لاريجاني "عما إذا كانت ثمة مصلحة في مماشاة الرغبات الاستعلائية للبلدان الغربية في المصادقة على معاهدة بالرمو"، مشيرا إلى "موضوع المصادقة على معاهدة بالرمو إنه في حال التركيز على أنه في حال اتخاذ موقف حول هذا المعاهدة هل هذا مايريده الاوروبيون أو يطمحون الى موضوع آخر مثل FATF وعمّا إذا كان التماشي مع المطالب المتغطرسة للبلدان الغربية تصب في مصلحة الجمهورية الاسلامية ومجمع تشخيص مصلحة النظام والمجلس والمؤسسات الاخرى في البلاد؟".
ولفت إلى أنه "ينبغي التركيز على كرامة الشعب والبلاد في موضوع لائحة بالرمو"، مشيراً إلى أن "أي شخص ينتابه شعور بأن الاوروبيين الذين تباطئوا في مسؤولياتهم لحد الآن دللوا، في موضوع اينستكس (قناة التبادل المالي) على أنهم يبتغون أموراً أكثر من هذا الأمر".